ما هى الأصنام ؟
وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴿٥١﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَـٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴿٥٣﴾ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٥٤﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿٥٥﴾ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٦﴾ وَتَاللَّـهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴿٥٧﴾ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿الأنبياء :٥٨﴾
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٩﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٧٠﴾ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ ﴿٧١﴾ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ﴿٧٢﴾ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ ﴿٧٣﴾ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿٧٤﴾ قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٧٥﴾ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ ﴿الشعراء:٧٦﴾
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٧٤﴾ وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿الأنعام :٧٥﴾
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴿الأعراف :١٣٨﴾
بعد استعراض الآيات السابقة نجد أن الأصنام هى الأفكار أو المعتقد الذى يولد عليه الإنسان ويكون مستقر عليها “فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ “ أو تقليد الآخرين “ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ” ..
النقطة الثانية أن الإنسان لم يبحث أو يدرس هذه الأفكار أو المعتقدات “ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ”، ولكن “بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ”، وهنا نقطة مهمة لماذا الآباء ولم يقل الأمهات على الرغم أنها هى التى تربى ، فالآبائية هنا هى رمز القوة سواء الأب أو قوة المجتمع والموروثات “وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ”..
النقطة الثالثة ، أن كل إنسان مسئول عن كسر الأصنام التى فى عقله بنفسه وليست مسئولية الآخرين ، فسيدنا إبراهيم على الرغم من استخدامه القوة فى كسر الأصنام “فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ “إلا أنه لم يزيل هذه الأفكار أو الأصنام من العقول ، ولكن رد فعلهم كان الإيذاء بكل أشكاله “قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ” ..
أخيرا..
التقويم المتبع حاليا بين الدول الإسلامية هو أحد هذه الأصنام و المطلوب من كل إنسان يبحث عن الحقيقة بنفسه ولا ينتظر الآخرين “وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ “ ، وأن البحث يكون من خلال آيات الله فى الكون “وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ “ وذلك للتعرف على خلق الله وكيفية التعامل معها ..
- الشمس
- الأرض ومفتاح التجديد
- القمر
- موقع الشمس
- إتجاه الرأس
- موقع القمر
- أوقات اليوم
- مواقع النجوم ( تقسيم تصوري و تخيلي)
- الأنتقال بين الصفحات
بعض الأفكار
- إنه “وقت الظهيرة” إذا إنطبق موقع الشمس مع إتجاه الرأس
- “القمر يكتمل” عندما ينطبق موقع القمر مع إتجاه الرأس في منتصف الليل
- “الشهر يبدأ” عندما ينطبق موقع الشمس مع موقع القمر
Views: 86
السلام عليكم اخي الفاضل
اقدم لكم أسمى التحيات و الشكر ، لما تقدمونه من مجهودات قل نظيرها ، في تنوير العقول و إزالة الصدأ الذي اعتلى جماجم المسلمين ،
سؤالي وهو هل التطبيق يعتمد فيه مائة في المائة لتحديد بداية الشهر ، وتمامه ،فانني اجد فارقا بين صفحة hijri correct ,في حين التطبيق يقول يوم ٢٠ يوليو هو ١ رجب وفي الصفحة هو ٢٢ يوليو ،فاي التارخين هو الصحيح ولكم جزيل الشكر ،
فانا جد مهتم بهذا التقويم ، فهو بوصلة المسير ،ومن ضاعت بوصلته فهو ضال هدفه ،
وشكرا
أشكرك علي تعليقك أخي الكريم. أخذت في الحساب متوسط عمر القمر. وهذا لأن القمر سرعته تختلف من شهر ألي آخر . ولذلك سوف تجد عدم تطابق 100%.
وللتأكد يجب العودة إلي وقت الزوال للقمر والشمس معا, فنجد أن يوم 20 يوليو يكون وقت زوال الشمس 13:25 والقمر 13:12. أما يوم 21 يوليو فهو للقمر 14:09 ولذلك الأرجح هو يوم 21 يوليو يكون بداية شهر رجب
.