قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴿الأعراف: ٣٨﴾
كما يتضح من الآية أن ” أُمَّةٌ ” تعني مجموعة من الناس تتفق علي وحدة الزمن والفكر, ويتضح أيضا أن الإتباع بدون علم تكون عواقبه كارثية. والواضح أيضا أنه إتباع جماعي, فالجماعة في ذاتها ليست دليل علي صحة شئ من عدمه, وإلا لأرسل الله مجموعة أنبياء في نفس الوقت. ففهم الدين وإتباعه مسئولية فردية وعليها سيحاسب كل إنسان علي حده.
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾
وتوضح الآية السابقة احتمالية أن يكون الشخص مخطئًا أثناء اتباع الجماعة ، لذلك يجب على كل شخص أن يتأكد من دينه بنفسه.
كل الأفكار تخضع للمناقشة. وهذا ما سمح الله به في قوله تعالي
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿البقرة: ٢٣﴾”
وقوله “لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿”الأنبياء: ١٠﴾
إذن لا بد من التعامل مع كتاب الله بالعقل
الطبيعة لا تعرف التقويم الشمسي ولا التقويم القمري ولكن تعرف التقويم الشمسي قمري فقط
عادة نحتاج إلى بضع كلمات مثل “س أو س” أو “ماي داي ” للإشارة إلى حالة طوارئ أو شيء مهم. ويجب النظر في ذلك الأمر على رأس الأولويات
في (القرآن الآية 55: 5) : “الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَان”. في لسان القرآن “العربية” فقط ثلاثة كلمات. “الشمس” ، “القمر” ، “الحساب”. المعنى الوحيد لهذه الكلمات هو “التقويم” مع الأخذ في الاعتبار كل من الشمس والقمر. وهذا هو “التقويم الشمسي قمري”
وهي الآية الأولي بعد خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤﴾ أي أول معلومة تعلمها الإنسان بعد خلقه.
هذا يعني أننا إذا لم نتفاعل بشكل صحيح مع هذه الكلمات ، فإن النتائج ستكون غير مناسبة للطبيعة البشرية ولبيئتنا أيضا.
النظرية
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿٧٦﴾
نعرف أن الأرض تدور حول الشمس. وهذه الدورة تستغرق 365 يوم تقريبا حتي تصبح دورة كاملة
فإذا إفترضنا أننا نملك علم الفلك ونستطيع تحديد مواقع النجوم. إذن نقسم السماء كما نراها كل يوم إلي دائرة لها 12 موقع كل 30 درجة. مثل الرسم في الأعلي. ونظرا لأن المسافة بين الشمس والأرض بالمقارنة مع المسافات بين النجوم صغيرة جدا حتي يمكن إهمالها. وبذلك يمكن إعتبار الأرض هي مركز الكون فرضيا. ويكون الرسم التالي صورة بديلة.
الرسم يوضح أن الشمس لها موقع في السماء بالنسبة للأرض يمكن تصوره ومعرفته وكذلك القمر وهذه المواقع تتغير كل ساعتين لو أدركنا أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة فيصبح لنا إتجاه الرأس يتغير كل ساعتين و إتجاه القمر يتغير كل يومين وجزء من اليوم وإتجاه الشمس يتغير كل 30 يوم وجزء من اليوم. ويجب أيضا عدم الخلط في المسميات ولذلك وحدة اليوم هي دورة الأرض حول محورها ووحدة الشهر هي دورة القمر حول الأرض ووحدة السنة هي دورة الأرض حول الشمس. وبهذه الطريقة يمكن حساب وبكل دقة التقويم (4 دقائق لكل درجة) حسب الآية الكريمة
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿التوبة: ٣٦﴾
إذن إستخدام التقويم الصحيح سيواجه مقاومه شرسة من المشركين وعلينا ألا نستسلم للشرك بالله.
Views: 2128
ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم
ف شهور السنة ١٢ شهرا قمريا أي ٣٥٤ يوما او ٣٥٥ يوما
السلام عليكم أخي الكريم. ليس في القرآن أي آيه تقول أن 12 شهر تساوي سنه ولكن الحديث عن العده وليس العددولذلك نقسم السماء إلي 12 جزء متساوي ونبدأ العد عند الوصول إلي الجزء المطابق للشهر وإذا تصادف بدايه العده متكرره في نفس الجزء يصبح هذا الشهر زياده ولا يدخل في العده.
تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا
وجعلنا الشمس سراجا
بارك الله فيكم
سبحان الله, كم من قريب بعيد وكم من بعيد قريب, بارك الله فيك وأسعدك في الدنيا والآخرة
بارك الله فيك وعليك وجزاك الله عن الأمة الإسلامية خير الجزاء ورزقك الله الحسنيين على هذا الإنجاز العظيم والابتكار القيم الفريد، رغم كثرة الأغبياء المنكرين، واصل فإنك على صراط مستقيم ولا تبالي بكثرة المثبطين، فإن الله تعالى قال: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} (سورة الأَنعام 116) وقال تعالى: { وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ } (سورة يوسف 103) لكن أقدم لك نصيحة محب كريم، وهي مراجعة برمجة هذا التطبيق لتصحيح بعض الأخطاء المتمثلة في ما يلي: أولا: شهر رمضان شهر الله وشهر الله كاملا لا يزيد… Read more »
السلام عليكم أخي الحبيب جزاك الله خير علي هذه الكلمات الطيبة, ولا أخفي عليك لقد أسعدتني كثيرا جدا. ولو سمحت لي أني أتفق معك في المبدأ ولكن يوجدإختلاف وليس أخطاء. وأن الأمر يحتاج إلي مزيد من البحث. وفي تصوري أن علم التقويم منذ آدم عليه السلام ولكن الله سبحانه أشار في القرآن ألي أن الإسلام منذ إبراهيم عليه السلام ” وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ… Read more »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
عمل جيد ومعلومات مفيدة اسعدكم الله في الدنيا والآخرة
جزاكم الله كل خير علي هذه الكلامات الطيبة
بارك الله تعالى فيك ونفعنا من علمك وفي كل عقول مثلك
وإياكم ياأخي الحبيب